جراحة رأب الجفن
جراحة رأب الجفن التجميلية هي إحدى إجراءات التجميل التي يقوم بها العديد من النساء وحتى الرجال في يومنا هذا. نعلم جميعاً أن العيون لها تأثير كبير على جمال الوجه، وإذا كان جفنك متدلياً أو متضرراً، فإن أفضل طريقة لاستعادة حالته الجمالية هي جراحة رأب الجفن التجميلية. في هذه الجراحة، يتم إجراء شق طبيعي على تجعد الجفن، وإذا لزم الأمر، تتم إزالة أكياس الدهون ويتم خياطة الشق بخيط دقيق جدًا. مع مجموعة a2z للسياحة الطبية، بإمكان الأشخاص الذين يعانون من جلد زائد في الجفون (العلوية\السفلية)، أن يقوموا باستشارة جراحية أو التخلص من هذه المشكلة بأساليب غير جراحية، عن طريق تقنية البليكسير مثلاً، إن مجموعةa2z للسياحة الطبية عبارة عن شركة معنيّة بالأمور والتسهيلات العلاجية للمرضى الأجانب في إيران (طهران). ونظراً للإمكانيات والقدرات العديدة المتاحة في مجال السياحة الطبية في إيران، بدأنا عملياتنا مستفيدين من هذه الإمكانيات. إننا نرحب بالمرضى والضيوف من جميع أنحاء العالم بأذرع مفتوحة ونحن مستعدون لتزويدهم بخدمات طبية عالية الجودة بالإضافة إلى أطباء إيران المؤهلين. حيث يقدم لك فريقنا العلاج الكامل، وعروض باقات التجميل بالإضافة إلى جميع خدمات السفر والسياحة اللازمة.

أنواع جراحة تجميل الجفن
غالبًا ما تُستخدم جراحة رأب الجفن التجميلية لعلاج انتفاخ الجفن العلوي، ويمكن إجراؤها للجفنين العلويين أو الجفنين السفليين أو للجفون الأربعة في جراحة واحدة.
-
جراحة الجفن العلوي: في هذه الجراحة، تتم إزالة أكياس الجلد والعضلات والدهون الزائدة (التي تبدو منتفخة، خاصة من الداخل) عن طريق الجراحة أو الليزر أو موجات الراديو بناءً على الإمكانات المتاحة ورأي الجراح. وفي حال كان الجفن مترهلاً، فيمكن إصلاحه أثناء العمل الجراحي أيضاً.
-
جراحة الجفن السفلي: في معظم الحالات، يكون القصد منها تصحيح الانتفاخ تحت الجفن. في بعض الحالات، يتم تحقيق النتيجة المرجوة عن طريق إزالة الدهون الزائدة، وفي البعض الآخر عن طريق تحريكها أو نشرها فقط، وأحيانًا عن طريق الجمع بين كلتا الطريقتين. في معظم الحالات، يتم إجراء العملية عن طريق إجراء شق في الجزء الخلفي من الجفن السفلي وبالنهاية لن يكون هنالك حاجة إلى الخياطة. في حال وجود جلد زائد وبشرة رخوة، يتم إجراء شق تحت خط الرموش، وإزالة الجلد وربما العضلات الزائدة وخياطة الشق بغرز دقيقة. يمكن أيضًا استخدام موجات الليزر أو الراديو في جراحة الجفن السفلي. ميزة استخدام الليزر وموجات الراديو هي الإغلاق المتزامن لأوعية النزيف أثناء إزالة الأنسجة، وبالتالي تقليل احتمالية حدوث نزيف أثناء الجراحة وبعدها والمخاطر المحتملة.
-
جراحة الجفن المنتفخ: تسمى هذه الجراحة (رأب الجفن الآسيوي) لأنها شائعة بين الأشخاص من شرق آسيا وجنوب شرق آسيا. من خلال هذا النوع من الجراحة، يتم إنشاء تجعد تحت الجفن العلوي، مما يؤدي إلى ظهور جفن مزدوج. إذ يحظى هذا العمل بشعبية بين الآسيويين.
التحضير قبل الجراحة
من الضروري إجراء فحص شامل للعين قبل الجراحة. من بين الاختبارات التي يجب إجراؤها تحديد قوة الرؤية، وفحص حالة الطبقة الدمعية، وفحص حركات العين والأعصاب الحسية للعيون والوجه. من المهم إبلاغ طبيبك إذا كان لديك مرض معين أو حساسية دوائية أو إذا كنت تتناول أدوية معينة. يجب قطع مميعات الدم، من عشرة أيام إلى أسبوعين قبل الجراحة كالأسبرين وما شابه، وفقًا لرأي طبيبك. قبل العملية، يجب التحقق من الحالة الجسدية العامة للشخص، وإجراء تحاليل الدم المطلوبة، وفي حال تم تشخيص مرض معين، يجب فحص المريض، وإذا لزم الأمر، القيام باستشارة أخصائي وبدء العلاج.
الرعاية مابعد الجراحة
في نهاية العملية، يتم تشحيم محل الشق والغرز بالمراهم ولا توجد حاجة لوضع ضماد أو إغلاق العين. قد يشعر المريض بشد و ألم بالجفن بعد انتهاء مفعول المخدر. عادة ما تكون هذه الحالة خفيفة وتختفي بمسكنات الألم الشائعة. تأكد من الاتصال بطبيبك إذا واجهت أي ألم شديد أو فقدان في الرؤية. يُنصح عموماً باستخدام كمادة باردة بعد 24 إلى 48 ساعة، حافظ على رأسك مرتفعًا (ضع بعض الوسائد تحت رأسك للنوم) وبعد 48 ساعة، ضع كمادة دافئة في حال وجود كدمات. تساعد هذه الإجراءات على التحكم في التورم والكدمات مكان الجراحة. يختلف معدل التورم والدم الميت في مكان الجراحة من شخص لآخر، وعادة ما يصل التورم والكدمات بعد بضعة أيام إلى حده الأكثر، ويزول تدريجياً خلال أسبوعين إلى أربعة أسابيع. بعد أسبوع إلى أسبوعين من جراحة الجفن، تتشكل إفرازات لاصقة طفيفة، إذ يساعد استخدام القطرات المناسبة في القضاء على هذه الأعراض. في الأيام القليلة الأولى بعد الجراحة، قد تظهر مضاعفات، كزيادة إفراز الدمع، التهيج والحساسية للضوء، والتغيرات المؤقتة في الرؤية (مثل عدم وضوح الرؤية أو الشفع)، والتي تنحسر تدريجيًا. عادة ما تتم إزالة الغرز بعد ستة إلى ثمانية أيام من العملية، وبعد إزالة الغرز، ينحسر تورم الجفون تدريجيًا ويظهر المريض بظاهر أفضل.